طباعة ثلاثية الأبعاد لتنمية الأطفال في مصر
لاشك أن اللعب والألعاب أمر مهم في حياة الطفل, في الحقيقة يحتاج الكبار أيضاً للعب من أجل الترفية وإيجاد متنفس لهم من ضغوط الحياة. أما بالنسبة للأطفال فالألعاب هى وسيلة لبناء شخصيتهم وتنمية عقولهم, ولذلك يجب على الأباء الحرص في اختيار الألعاب المناسبة لأطفالهم.
فبشكلٍ عام الألعاب التى تجعل الطفل يقوم بتركيب وصنع أشياء بيده هى ألعاب مثمرة بشكل فعلى في عقول الأطفال وهناك الكثير من الأمثلة على هذه الألعاب من أشهرها (لعبة المكعبات) والتى تقدم للطفل الادوات للبناء, أما بالنسبة للطباعة ثلاثية الأبعاد فقد ذهبت لأبعد من ذلك, فهى لا توفر الأدوات للطفل فقط بل تدعوه إلى صناعة أدواته بنفسه. فالطباعة ثلاثية الأبعاد هى آله تصنيع وعن طريقها يمكن للطفل أن يصنع ما يخطر بباله من مجسمات والتى يمكن تجميعها لتشكيل تصاميم أكبر مثل: الدُمى – الديناصورات – الروبوتات – القلادات وحتى الهياكل العظمية
الطابعات ثلاثية الأبعاد تستقبل التصميم وتقوم بطباعته كما هو, فلا يوجد ابداع للطفل فى هذه المرحلة, أما الابداع الحقيقي فيكون في تصميم هذه المجسمات عبر الكمبيوتر باستخدام برامج خاصة بالرسم ثلاثي الأبعاد يمكن للطفل تعلمها من خلال دروس فيديو بسيطة على يوتيوب, حيث توفر بعض الطابعات تطبيقات بسيطة يسهُل على الأطفال استخدامها. مما سبق يتضح أن الطباعة ثلاثية الأبعاد قامت بتقديم حل لمشكلة التعليم الأزلية في مصر والتى تُنفر الكبار والصغار من التعليم على حدٍ سواء, آلا وهى انفصال الجانب النظرى عن الجانب العملى, ولكن في وجود الطباعة ثلاثية الأبعاد فالعلم النظرى سينتج عنه مجسمات ملموسة باليد مما يجعل الطفل أكثر إقبالاً على التعلم لأنه سيلمس نتيجة هذا التعليم. |
اطبعلى ثري دي بتساعدك تفكر برة الصندوق بخصوص أطفالك.